في واقعة غامضة هزت ولاية كولورادو، تم اكتشاف بقايا بشرية تعود لمراهقة كانت مفقودة منذ أكثر من عقدين من الزمان داخل ثلاجة معروضة مجانًا لإخلاء منزل.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الضحية هي أماندا ليرييل أوفرستريت، التي اختفت في أبريل 2005 عن عمر ناهز 16 عامًا. وقد عثر على بقاياها، بما في ذلك رأس ويدين، داخل الثلاجة التي كانت موجودة في منزل بولاية كولورادو.
هذا الاكتشاف المروع كشف غموض اختفاء أماندا الذي حير المحققين والأسرة والأصدقاء طوال هذه السنوات. وقد فتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا للكشف عن ملابسات الجريمة وتحديد الجاني.
وتشير التقارير إلى أن أماندا كانت ابنة صاحبة المنزل، مما يزيد من غموض القضية. ولم تكشف الشرطة حتى الآن عن أي تفاصيل أخرى حول الجريمة أو الدافع وراء ارتكابها.
هذا الحادث الأليم أثار صدمة واسعة في المجتمع المحلي، حيث أعاد إلى الأذهان قضية اختفاء أماندا التي كانت محل اهتمام كبير في حينها.