في إطار متابعة التقدم وحل العقبات المتعلقة بمشروع سد تامري، الذي يقع بتراب جماعة تامري شمال أكادير، قامت لجنة التتبع بجولة ميدانية “ثانية” صباح اليوم الأربعاء 9 أكتوبر، شملت عددا من المناطق المتأثرة بالمشروع.

ترأس الجولة الباشا رئيس مركز قيادة تامري وخليفته المعينان حديثا بالمنطقة، بحضور رئيس إعداد مشروع سد تامري، ومدير الشركة المنفذة للمشروع، وممثل عن الشركة المكلفة بإنجاز اشغال الطريق الجهوية، بالإضافة إلى أحمد إدعبد المالك، النائب الأول لرئيس جماعة تامري، ومولاي حسن إريزي، عضو مجلس عمالة أكادير إداوتنان عضو جماعة تامري، إلى جانب ممثلي جمعيات المجتمع المدني.

شملت الزيارة الميدانية دواريْ أكضي نايت عامر وإدواحمان، حيث شارك ممثلو المجتمع المدني وبعض الساكنة في هذه الجولة، بما في ذلك جمعية أكضي نايت عامر للماء الصالح للشرب وجمعية إدواحمان للتنمية.

في دوار أكضي نايت عامر، تم الاتفاق على إصلاح وتهيئة مقطعين طرقيين مهمين، إضافة إلى وعد بإنشاء ساحة أمام مركز التعليم الأولي الذي تم إنشاؤه حديثا.
أما في دوار إدواحمان، فتم التوافق على تهيئة المسلك الطرقي المؤدي إلى الدوار، إلى جانب تهيئة ساحة المصلى أمام مسجد الدوار وإصلاح ملعب القرب.

واوضحت فعاليات جمعوية ان هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها السلطة المحلية الجديدة، بقيادة الباشا وخليفته، وبالتنسيق مع المجتمع المدني والجهات المعنية.

ووفق متتبعي الشأن المحلي، فإن هذه المقاربة أسهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول ناجعة للمشاكل المطروحة في الميدان أولا، بهدف تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز التنمية الشاملة في المناطق المحيطة بمشروع سد تامري، بما يلبي احتياجات الساكنة.

وقد رحبت الساكنة بالطريقة التي تنتهجها السلطة المحلية الجديدة في معالجة القضايا، حيث عبر العديد من الساكنة عن ارتياحها لهذا النهج التشاركي الذي يعكس حرص السلطات على الاستماع لمشاكلها وتوفير حلول فعالة ومستدامة.