تتجه الأنظار غدًا الأحد نحو المركب الرياضي العالمي في بخارى بأوزبكستان، حيث ستُجرى مباراة ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي، في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بتوقيت المغرب.
تعتبر هذه المباراة تاريخية، إذ لم يسبق لأي منتخب عربي أو إفريقي الوصول إلى نصف النهائي منذ انطلاق البطولة في عام 1989، مما يمنح المغرب فرصة لتحقيق إنجاز غير مسبوق.
شهد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث توج بلقب كأس أفريقيا في النسخ الثلاث الأخيرة (2016 و2020 و2024) ويحتل حاليًا المركز الثامن في التصنيف العالمي. كما تمكن من بلوغ ربع نهائي النسخة السابقة في ليتوانيا.
يهدف المنتخب المغربي إلى التأهل لنصف النهائي لأول مرة في تاريخه خلال مشاركته الرابعة، بينما يسعى المنتخب البرازيلي، الذي توج بالبطولة خمس مرات، لاستعادة اللقب الذي حصل عليه آخر مرة في عام 2012.
ومع ذلك، يواجه المنتخب المغربي تحديات بسبب الإصابات، حيث سيغيب عن المباراة عدة لاعبين بارزين مثل سفيان البقالي ويوسف جواد وعثمان الإدريسي.
في الجهة الأخرى، قدم المنتخب البرازيلي أداءً رائعًا في البطولة، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته في دور المجموعات، مسجلًا 27 هدفًا ومستقبلًا هدفين فقط.
تاريخيًا، تواجه المنتخبان في خمس مباريات سابقة، حيث فاز المنتخب البرازيلي في ثلاث منها، بينما حقق المغرب انتصارًا واحدًا وتعادلا في مباراة.
يؤمن اللاعب سفيان الشعراوي بقدرة منتخب بلاده على تحقيق الفوز رغم قوة البرازيل، معربًا عن شكره للدعم الجماهيري الكبير. كما أعرب مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، عن ثقته في قدرات لاعبيه، مؤكدًا على أهمية اللعب بنفس الحماس.
بدوره، أبدى مدرب المنتخب البرازيلي، حافيير ماركينيوس، احترامه للمنتخب المغربي، مشيرًا إلى أنه يستحق أن يكون أول منتخب إفريقي يتوج بكأس العالم.
