الرئيسية ثقافة وفنون مهرجان العسل بإيموزار.. عودة مخيبة بعد 7 سنوات من الغياب وإخفاقات تنظيمية تثير الغضب (فيديو)

مهرجان العسل بإيموزار.. عودة مخيبة بعد 7 سنوات من الغياب وإخفاقات تنظيمية تثير الغضب (فيديو)

كتبه كتب في 24 أغسطس 2024 - 16:17

أعرب مواطنون وزوار مركز جماعة إيموزار، عمالة أكادير إداوتنان، عن استيائهم من تنظيم مهرجان العسل لعام 2024، الذي عاد بعد غياب دام 7 سنوات.

في تصريحات خاصة لـ”أكادير تيفي“، أكد العديد من العارضين أن إدارة المهرجان خصصت جزءا كبيرا من ميزانيته للسهرات الفنية، متجاهلة بذلك الدعم المطلوب للعارضين والمنتجين المحليين، الذين يُعدون العصب الأساسي لهذا الحدث.

العارضون أشاروا إلى أن تنظيم معرض المنتجات المجالية والمحلية كان دون المستوى المطلوب ولا يشرف المنطقة بتاتا المعروفة وطنيا بانتاجها لأجود انواع العسل بالمغرب، حيث واجهوا مشاكل تتعلق بمكان العرض وظروف الإقامة.

العارضون عبروا عن خيبة أملهم، خاصة بعد أن تكبدوا عناء التنقل إلى منطقة ايموزار على أمل تحقيق مكاسب تجارية، ليكتشفوا أن التنظيم لم يرق إلى التوقعات والوعود التي قدمت خلال اللقاء الصحفي الذي سبق انطلاق المهرجان.

من جانب آخر، عبّر زوار مهرجان العسل عن انزعاجهم من غياب المرافق الصحية التي كانت قد وُعدوا بها مسبقا، منها بتوفير مراحيض متنقلة للعارضين والزوار خصوصا وان المركز لا يتوفر على مراحيض عمومية، إلا أن هذه المرافق لم تؤمن، مما أدى إلى صعوبات كبيرة في قضاء احتياجاتهم الطبيعية.

وفي سياق متصل، شهدت السهرات الفنية المقامة ضمن فعاليات المهرجان حضورا باهتا مقارنة بالدورات السابقة، حيث كانت تلك السهرات تعتبر أحد أبرز عناصر الجذب.

الحضور الضعيف حسب الزوار أثار تساؤلات حول قدرة المهرجان على استعادة مكانته السابقة، خاصة وأنه كان في أوج عطائه في دوراته الأولى، ليعود المهرجان هذه السنة بمستوى أقل من المتوقع دون تقديم الأفضل لإنجاحه، مما يعكس تراجعا ملحوظا في جاذبيته وقدرته على جذب الجماهير.

تعكس تصريحات العارضين المتعاونون مشاعر خيبة الأمل والإحباط بين المشاركين في مهرجان العسل لهذا العام، حيث يرى العديد منهم أن دورة إيموزار 2024 لم تحقق ما كان متوقعا منها، سواء من ناحية التنظيم أو من حيث تقديم الافضل مقارنة مع الدورات السابقة.

مهرجان العسل دورة إيموزار .. عنوان الفشل (فيديو 1)
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *