بعد علمها بهجوم ليلي نفذه حوالي 40 شخصًا مسلحين بأسلحة بيضاء على حي سكني في منطقة القليعة، قامت فرقة دركية تابعة لسرية إنزكان بالتحرك للبحث عن المشتبه فيهم.
أسفر التنسيق الأمني بين إنزكان وبيوكرى في إقليم اشتوكة عن اعتقال زعيم العصابة يوم الثلاثاء الماضي، رغم مقاومته الشديدة.
ويُذكر أن الموقوف من ذوي السوابق القضائية ومطلوب بموجب مذكرات بحث محلية ووطنية. قادت التحقيقات مع الموقوف، الذي وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، إلى الكشف عن هوية عدد من المشتبه فيهم الآخرين في العملية، وتم اليوم الأربعاء توقيف ثلاثة عناصر منهم على التوالي، في انتظار القبض على باقي المتورطين.
كما استمعت المصالح الدركية لعدد من الشهود الذين عاينوا الحادث، إلى جانب الاستماع لضحايا العصابة الإجرامية.
ولم يُعرف بعد السبب الحقيقي وراء الهجوم الذي نفذته العصابة على الأحياء السكنية، وما إذا كان مرتبطًا بتصفية حسابات أم بتجارة المخدرات.
