
في واقعة مأساوية هزت بلدة لاس بيدرونيراس الإسبانية، عُثر يوم السبت على جثث مهاجرة مغربية (30 عامًا) وطفليها (8 و3 سنوات) داخل منزلهم. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الزوج السابق للمرأة هو المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة البشعة، خاصة وأن الضحية كانت قد تعرضت لاعتداءات سابقة منه.
في حين تتحدث مصادر إعلامية عن تاريخ من العنف الأسري بين الزوجين، وتشير إلى أن المتهم كان قد سُجن سابقًا بسبب اعتدائه على زوجته، تنفي مصادر أخرى هذه الرواية، وتدعي أن المتهم كان ضحية اتهام كاذب من زوجته السابقة بهدف الاستحواذ على المنزل بعد الطلاق. وتضيف هذه المصادر أن المتهم، الذي يعمل جزارًا، قرر الانتقام بعد إطلاق سراحه من السجن.
لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها.