بدأت في فرنسا محاكمة مواطنة مغربية بتهمة قتل ابنتيها ذوي الاحتياجات الخاصة اللتين اختفتا في عام 2016. وتواجه المتهمة تهمة القتل العمد المشدد بعد أن كشفت التحقيقات عن أدلة قوية تدعم تورطها في الجريمة.
وكانت السلطات قد سجنت الأم سابقًا بتهمة التخلي عن القاصرين، إلا أن التهمة تغيرت إلى القتل العمد في عام 2018. وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة التي قامت بها السلطات، لم يتم العثور على جثتي الفتاتين.
وقد رفع والد الفتاتين دعوى مدنية ضد الأم، ولا يزال المدعي العام يشكك في رواية الأم التي تدعي أنها تركت ابنتيها مع زوجين مغربيين في إسبانيا.