أصبح مشروع خط القطار فائق السرعة الذي يربط مدينتي مراكش وأكادير، من أهم المشاريع الاستراتيجية للمملكة المغربية في العقد القادم.
وقد اختير المختبر العمومي المغربي، “LPEE”، من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، لإجراء الدراسات الجيولوجية والهيدروجيولوجية والجيوتقنية اللازمة للمرحلة الأولية من المشروع، والتي تشمل البنية التحتية والأعمال الفنية والأنفاق.
وستستغرق هذه الدراسة 16 شهراً، ثم يتم تحضير ملف المشروع للبحث عن التمويل للتنفيذ.
وفي سياق متصل، أكمل المكتب الوطني للسكك الحديدية، دراسات خط القطار فائق السرعة بين الدارالبيضاء و مدينة مراكش، والذي من المتوقع أن يكون جاهزاً قبل عام 2030.