صراع الحمامة والميزان … من يفوز برئاسة جماعة التامري بعد 4 من شتنبر المقبل

في سباق مع الزمن ، لم تبقى سوى أيام على إجراء الانتخابات المصيرية التي سيحكم فيها الصندوق يوم 4 شتنبر، في وقت تصاعدت فيه حمى الدعايات الانتخابية للمرشحين لإنتخاب أعضاء مجلس جماعة التامري.

 فبالنسبة للمعطيات التي طفت على السطح فالصراع على الدوائر 23 سينحصر بين حزبين هما حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال ، في كل دائرة  لكن يبقى المشهد الحزبي الجهوي والمحلي صعب الحسم في تلاوينه  في ظل التحاقات واستقطابات جديدة  ستشعل حرب الأصوات والتحالفات  وفي أحيان كثيرة بعيداً عن البرامج التي تبقى حبرا على ورق ، وفي هذا الخصوص أكد حزب الإستقلال لمناضليه الذي رفع شعار جميعا مع التغيير أكد أنه لن يتحالف مع حزب الحمامة مهما كانت الظروف.

حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تربع على عرش كل الانتخابات الجماعية السابقة على امتداد 20 سنة، مازال مصرا على المضي قدما نحو الفوز برئاسة الجماعة مرة اخرى، معتبرا على لسان أحد ممثليه أن الإصلاحات والتنمية التي شهدتها تراب الجماعة دليل على استمرار تفوق حزب الحمامة.

أما حزب الميزان فيرى مناضلوه عكس ما يروج له حزب الحمامة إذ أن جماعة التامري مازالت لم ترى النور الذي يرجوه المواطن التمراوي، خصوصا منهم الشباب الذي تزداد معاناتهم في ظل انعدام فرص الشغل وعدم اعطاء الفرص للمستثمرين قصد انشاء مشاريعهم بالمنطقة ،أما معاناة طبقة التجار والفلاحين والصيادين فحدث ولا حرج. حزب الإستقلال الذي رفع شعار التغيير عازم على كسب المعركة لصالحه خصوصا وأن قاعدته الجماهيرية تتمثل في الشباب.

ولا شك أن المتتبع الوفي للشأن السياسي بجماعة التامري ومنهم أغلب من اتصلنا بهم يجمعون على أن الصراع الانتخابي بهذه الجماعة متكافئ الى حد ما، والنتائج من الصعب التكهن فيها بحيث كل المترشحين لهم قاعدة جماهيرية مهمة في دوائرهم الإنتخابية.

سعيد أمسدار_أكادير تيفي