
في مبادرة انسانية مؤثرة، استطاع عبد الله ابو القاسم ابن ايتامر بشمال أكادير، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب “بوتلمقلات”، ان يثبت ان الارادة اقوى من المرض.
الشاب الذي يعاني من القصور الكلوي منذ سنوات، اختار ان يحول معاناته الى رسالة ايجابية عبر فلوكات ومحتويات هادفة يتقاسمها مع متابعيه، حيث قرر هذه المرة أن يجعل الدخول المدرسي مناسبة للخير والعطاء.
في البداية، اطلق عبد الله نداء عبر صفحاته لجمع التبرعات من المحسنين قصد التعاون لانجاح المبادرة، وبفضل الاستجابة السريعة والدعم من المحسنين، استطاع توفير 80 محفظة كاملة بمستلزماتها لفائدة الاطفال اليتامى والمحتاجين.
المبادرة خلفت اثرا عميقا في نفوس المستفيدين ومتابعيه، خصوصا الأسر اليتيمة التي تعجز في الغالب عن تلبية حاجيات ابنائها في مثل هذه المناسبات.
تجربة عبد الله تعكس صورة شاب لم يسمح لمرضه ان يقيده، بل جعله دافعا للعطاء ومصدرا لفرحة البسطاء.