في خطوة لافتة، عبّر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، عن انتقاده لبعض مواقف الأستاذ أحمد الريسوني، رئيس اتحاد علماء المسلمين سابقًا.
بنكيران أكد أنه يقدر مكانة الريسوني العلمية، لكنه اختلف معه في بعض القضايا، مشيرًا إلى أن النقد يجب أن يكون بناءً وموضوعيًا، بعيدًا عن المواقف التي قد تثير الانقسامات.
وأشار بنكيران إلى أن الحوار المفتوح والاحترام المتبادل بين العلماء والمثقفين هو السبيل الأفضل لخدمة الدين والوطن، بعيدًا عن الخلافات التي لا تفيد أحدًا.
ويأتي هذا التصريح في سياق جدل مستمر داخل الساحة الدينية والفكرية بالمغرب، حيث تتعدد الآراء وتختلف وجهات النظر بين الأطر الدينية المختلفة.
