تتجه أنظار عشاق كرة القدم في المغرب وإفريقيا، مساء السبت 26 يوليوز 2025، نحو الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط، الذي يحتضن المباراة النهائية المرتقبة لكأس أمم إفريقيا للسيدات في نسختها الثالثة عشرة، حيث يواجه المنتخب المغربي نظيره النيجيري في لقاء حاسم من أجل التتويج باللقب القاري.
ومن المنتظر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت المغرب، وسط أجواء جماهيرية استثنائية، بالنظر إلى أهمية الرهان التاريخي الذي تحمله هذه المواجهة، إذ تسعى لبؤات الأطلس إلى تحقيق أول تتويج إفريقي في تاريخ الكرة النسوية المغربية، مستفيدات من عاملي الأرض والجمهور.
وسيتمكن عشاق كرة القدم من متابعة أطوار اللقاء عبر قناة beIN SPORTS 6 التي خصصت تغطية حصرية للمباراة، إلى جانب البث الأرضي عبر القناة المغربية الأولى، ما يتيح متابعة واسعة داخل المغرب وخارجه، في لحظة كروية فارقة تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري غير مسبوق.
ويأتي وصول المنتخب المغربي للسيدات إلى هذه المرحلة تتويجًا لمسار تصاعدي بدأ منذ خمس سنوات، عقب تبني الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استراتيجية وطنية لتطوير الكرة النسوية، شملت التكوين، الاحتراف، والبنية التحتية، ما جعل من لبؤات الأطلس منافسًا قوياً على الساحة القارية.
في المقابل، يخوض المنتخب النيجيري النهائي بطموح تعزيز هيمنته التاريخية على المسابقة، بحثاً عن اللقب العاشر، غير أن مواجهة المنتخب المغربي، المدعوم بجماهيره وأداءه القوي خلال البطولة، تشكل تحدياً كبيراً للفريق النيجيري.
وتعد هذه المباراة محطة تاريخية للمنتخب الوطني المغربي، وفرصة حقيقية لكتابة صفحة جديدة في سجل الإنجازات الرياضية الوطنية، وترسيخ مكانة الكرة النسوية المغربية ضمن القوى الكروية الصاعدة على المستويين الإفريقي والعالمي.
