انطلقت مساء الجمعة بساحة المعارض في مدينة أكادير فعاليات الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للمنتوجات المحلية، تحت شعار: “المنتوجات المحلية وندرة المياه.. أي حلول من أجل الاستدامة؟”. وتستمر هذه التظاهرة إلى غاية 30 يوليوز الجاري.
ويشارك في المعرض 230 عارضاً على مساحة تقدر بـ 4500 متر مربع، يمثلون تعاونيات من مختلف جهات المغرب، تعرض منتجات متنوعة مثل زيت الأركان، العسل، الزعفران، التمور، اللوز، الصبار، زيت الزيتون، الكسكس، النباتات الطبية والعطرية وغيرها، مما يعكس غنى وتنوع التراث المحلي المغربي.
وأكد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، يوسف جبهة، أن المعرض يشكل منصة وطنية لتثمين المنتوجات المحلية وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من خلال تشجيع التعاون بين الفاعلين في سلاسل الإنتاج، التسويق والابتكار.
ويتضمن برنامج المعرض ندوات ولقاءات علمية تناقش قضايا الماء والمناخ، بمشاركة خبراء وباحثين ومهنيين، إلى جانب ورشات تقنية تهم التسويق الرقمي ومساطر الترخيص الصحي وتصدير المنتوجات.
ويأتي هذا المعرض في إطار تنفيذ استراتيجية شاملة لتنمية المنتوجات المحلية ضمن مخطط المغرب الأخضر وامتداداً لاستراتيجية الجيل الأخضر، بهدف تعزيز مكانة جهة سوس ماسة كقطب اقتصادي وفلاحي واعد.
وقد أكدت وزارة الفلاحة أن شعار الدورة يعكس وعياً متزايداً بالتحديات البيئية والمناخية، ويبرز أهمية المنتوجات المحلية كرافعة لتحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي، وتعزيز الاستدامة في ظل ندرة الموارد المائية.
