اختتم فريق حسنية أكادير موسمه الرياضي بخسارة جديدة، زادت من معاناة النادي في أسفل ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، واضطرته إلى خوض مباراة السد من أجل الحفاظ على مكانته ضمن أندية القسم الأول.
ولم يتمكن الفريق السوسي من استثمار الجولة الأخيرة على الأقل لتحقيق فوز معنوي أمام الجيش الملكي، حيث تلقى هزيمة جديدة بثلاثية نظيفة، عكست موسمه المتعثر الذي اتسم بعدم الاستقرار الفني وتراجع الأداء، سواء من حيث النتائج أو مستوى اللاعبين.
وفشل الفريق السوسي في تحقيق الانتصار في المباريات الحاسمة جعله يعجز عن ضمان البقاء المباشر، ليبقى رهين مباراة فاصلة ستحدد مستقبله الكروي.
وتترقب جماهير الحسنية، التي عبّرت مرارًا عن غضبها من تراجع نتائج الفريق، المباراة الفاصلة بقلق كبير، وسط مطالبات بتعبئة شاملة على المستويين التقني والإداري، وتوفير الظروف اللازمة لتحقيق البقاء في قسم الكبار، في انتظار إصلاحات أعمق في بنية النادي خلال مرحلة ما بعد الموسم.
وستكون مباراة السد بمثابة الفرصة الأخيرة لحسنية أكادير من أجل إنقاذ موسمه وتفادي السقوط إلى القسم الثاني، وهي مهمة لن تكون سهلة في ظل الضغط النفسي على اللاعبين وتراجع الثقة، لكنها أيضًا فرصة لتدارك ما فات واستعادة بعض من كبرياء الفريق السوسي، الذي يحمل تاريخًا عريقًا في البطولة الوطنية.
وسيواجه حسن أكادير الفريق المحتل للمركز الرابع بترتيب بطولة القسم الوطني الثاني، وقد يصطدم بفريق أولمبيك الدشيرة الذي يحتل حاليا هذا المركز في انتظار باقي الدورات في القسم.
أسدل الستار مساء الأحد على منافسات البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لموسم 2023-2024، والتي كشفت في جولتها الأخيرة عن هوية الفريقين اللذين سيخوضان مباريات السد من أجل ضمان الاستمرار في القسم الأول، وفي مقدمتهم فريق حسنية أكادير الذي يعيش أحد أصعب مواسمه الكروية.
وحلّ فريق حسنية أكادير في المركز الثالث عشر برصيد 29 نقطة، بعدما ضمن خوض مباراة السد منذ الجولة ما قبل الأخيرة، ليصبح مطالبًا بتجاوز عقبة صاحب المركز الرابع في القسم الوطني الثاني، عبر مباراتين فاصلتين ستحددان مصيره النهائي.
ومن المرتقب أن تُجرى مباراة الذهاب يوم السبت 24 ماي الجاري على ملعب الفريق الخصم، بينما ستُقام مباراة الإياب الحاسمة يوم الجمعة 31 ماي على أرضية ملعب حسنية أكادير.
ويُعوّل الفريق السوسي على دعم جماهيره في لقاء الإياب من أجل الحفاظ على حظوظه كاملة في البقاء ضمن قسم الكبار.
وفي المقابل، سيخوض فريق شباب السوالم، الذي أنهى الموسم في المركز الرابع عشر بـ25 نقطة، مباراتي السد أمام صاحب المركز الثالث من القسم الثاني، في مواجهة لا تقل أهمية عن مواجهة الحسنية.
