أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن قرار بتوقيف المدافع الألماني المخضرم أنطونيو روديجير، البالغ من العمر 32 عامًا، لمدة ست مباريات. جاء هذا القرار على خلفية طرده المباشر في اللحظات الأخيرة من نهائي كأس ملك إسبانيا الذي أقيم يوم السبت الماضي. وذكر الحكم دي بورغوس بنغويتشيا في تقريره أن سبب الطرد يعود إلى سلوك اللاعب الذي وصفه بـ “الخطير” تجاهه.
وبحسب ما ورد في تقرير الحكم، فإن روديجير “ألقى بجسم من المنطقة الفنية لم يصب الحكم، لكنه أظهر سلوكًا عدوانيًا عقب حصوله على البطاقة الحمراء، وهو ما استدعى تدخل الجهاز الفني لتهدئته”. وعلى ضوء هذه الأحداث، قررت لجنة الانضباط تطبيق المادة 101 من قانون الانضباط، والتي تنص على إيقاف اللاعب لمدة تتراوح بين أربع واثنتي عشرة مباراة في حالات الاعتداء أو السلوك العنيف الطفيف تجاه الحكام.
ونظرًا لتبقي خمس مباريات لفريق ريال مدريد في منافسات الدوري الإسباني هذا الموسم، سيغيب روديجير عن جميع هذه المباريات بالإضافة إلى مباراة سادسة سيتم تنفيذها في الموسم الكروي القادم. ويُذكر أن اللاعب سيغيب عن الملاعب لفترة إضافية بسبب خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
وفي سياق متصل، قررت لجنة الانضباط إيقاف اللاعب لوكاس فاسكيز لمباراتين في مسابقة الكأس، بينما لم يتم توقيع أي عقوبة على اللاعب بيلينغهام بعد مراجعة الأحداث التي جرت في المباراة.
وقد رفضت لجنة العقوبات جميع الدفوعات التي تقدم بها نادي ريال مدريد في محاولة لتخفيف العقوبة المفروضة على مدافعه الألماني. ونتيجة لذلك، سيفتقد الفريق الملكي خدمات روديجير حتى بطولة كأس العالم للأندية القادمة.
