أُعلن، يوم الأحد بمدينة مكناس، عن اختتام فعاليات الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، التي شهدت إقبالًا واسعًا، حيث تجاوز عدد زوارها المليون شخص.
وجاء هذا الإعلان على لسان مندوب الملتقى بالنيابة، كمال هيدان، الذي أكد أن دورة سنة 2025 تميزت بمستوى عالٍ من التنظيم والمشاركة، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وقد نُظمت هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختارت شعارًا يعكس انشغالات المرحلة: “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة”، في ظل التحديات المناخية والبيئية المتزايدة.
وشكلت هذه الدورة منصة غنية للتبادل والتفكير الجماعي، حيث جمعت أكثر من 1500 عارض يمثلون 70 دولة، مما يعكس الطابع الدولي الراسخ للحدث.
ومن بين أبرز محطات الملتقى، تنظيم 55 مؤتمرًا علميًا ناقشت قضايا راهنة تتعلق بالقطاع الفلاحي، من بينها الأمن المائي، الابتكار، التنمية القروية، وسُبل تعزيز استدامة الفلاحة في ظل التغيرات المناخية.
وقد أكد المنظمون أن هذا النجاح يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الملتقى كفضاء لتبادل الخبرات، وتطوير الشراكات، وتحفيز الاستثمار في القطاع الفلاحي، الذي يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.
