كشفت التحقيقات الأمنية تفاصيل صادمة في قضية الجريمة التي هزت الرأي العام، حيث تم التعرف على هوية الضحية التي عُثر عليها مقتولة في ظروف مروعة. وأفادت المصادر أن الضحية كان يُعرف في أوساط السكان بلقب “محراش”، ويعمل كسمسار. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الجريمة كانت مدبرة بدقة، حيث استدرج الجاني الضحية إلى مراحيض أحد المساجد بدعوى إنهاء خلاف قديم، لكنه كان في الواقع يعد لفخ دموي انتهى بجريمة قتل وحشية شملت التقطيع والسلخ، قبل محاولة التخلص من الأشلاء داخل قنوات الصرف الصحي لطمس آثار الجريمة.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن القاتل خطط للجريمة مسبقاً، وربما تلقى تدريباً أو بحث عن طرق تنفيذها في أماكن مشبوهة. كما تداولت شهادات صادمة حول احتمال تناوله أجزاء من جسد الضحية، في واقعة أثارت الرعب. وعقب مداهمة منزل المشتبه به، عثرت فرق التحقيق على أدلة خطيرة تشمل سكاكيناً دموية، هواتف محمولة، وقائمة بأسماء أشخاص يُشتبه أنه كان يخطط للاعتداء عليهم لاحقاً.
ولا تزال الأبحاث جارية تحت تعبئة مكثفة للوحدات الأمنية المختصة والكلاب المدربة، في مسعى لتجميع كل تفاصيل هذه الجريمة التي كشفت وجهاً مظلماً يتجاوز مجرد القتل إلى مستوى من الرعب غير المسبوق، مما أثار حالة من الصدمة والذهول في أوساط المجتمع.
