عثر عمال المقبرة المركزية بإمنتانوت، صباح أمس الخميس، على رجل مبتورة حديثًا، مما أثار حالة من الذهول بين السكان وأدى إلى استنفار أمني كبير في المنطقة. وتضاربت التكهنات حول هذا الاكتشاف الغريب، حيث رجحت مصادر محلية عدة سيناريوهات محتملة. من بين هذه السيناريوهات، احتمال أن تكون البقايا تعود لشخص خضع لعملية بتر طبية، في حين ذهبت فرضية أخرى إلى احتمال نبش أحد القبور من قبل الكلاب الضالة. كما لم يستبعد البعض وجود عمل إجرامي لم تتضح تفاصيله بعد.
وعلى الفور، تدخلت الشرطة القضائية والسلطات المحلية، حيث تم انتشال العضو المبتور، وتحرير محضر رسمي بالواقعة. وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة، التي أمرت بإجراء تحاليل الحمض النووي لتحديد هوية صاحب الرجل المبتورة ومعرفة ملابسات الحادث. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عنه.