نشرت صحيفة “الوطن الآن” تقريرًا يتناول أحد أوجه الإجرام الجزائري، والذي يتمثل في اختراع جماعة “البوليساريو” واحتضانها على الأراضي الجزائرية، حيث تم تزويدها بالآليات العسكرية وتقديم الأموال والامتيازات لقادتها.
وفي هذا السياق، أكد زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات وحقوق الإنسان، ضرورة كسر الصمت الدولي تجاه الفظاعات التي ارتكبت ضد الصحراويين في جنوب الجزائر، مشيرًا إلى أهمية تسليط الضوء على تلك الانتهاكات.
من جانبها، أشارت عائشة الهوس، دكتورة في القانون العام والعلوم السياسية، إلى ضرورة أن يستمر الضغط من قبل المغرب والمجتمع الدولي على الجزائر وجبهة “البوليساريو” من أجل الالتزام بالمعايير الدولية في حقوق الإنسان، محذرة من ضرورة محاكمة المسؤولين عن هذه الانتهاكات على الصعيد الدولي.
كما ذكر أحمد الحر، رئيس الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف، أن الأفعال التي تقوم بها الجزائر و”البوليساريو” هي إرهاب بعينه، مؤكدًا أن هذه الأعمال أسهمت في نشر حالة من اللااستقرار في المنطقة، وهو ما يمثل امتدادًا للإرهاب الذي يعاني منه دول الساحل والصحراء.
وفي السياق ذاته، أضاف السالك رحال، الباحث في قضية الصحراء، أن ما قامت به الجزائر في الجنوب يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي حول هذه الجرائم.
أما الصحافي عمر خنيبيلا فقد أكد على أن مسؤولية الجزائر ثابتة فيما يتعلق بالانتهاكات الحقوقية ضد الصحراويين، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه الجرائم سواء على الصعيد الإعلامي أو الحقوقي.
