استفاقت مدينة تازة يوم السبت 22 فبراير على وقع حادث غامض بعد العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 42 عامًا خلف الأسوار التاريخية لباب الجمعة، مما استنفر السلطات الأمنية بالمنطقة. وكان أحد المارة هو أول من اكتشف الجثة، وسارع إلى إبلاغ الجهات المختصة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة قد تكون ناجمة عن أزمة صحية مفاجئة، خاصة وأن الجثة لم تظهر عليها أي آثار عنف.
وقد حلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بعين المكان وباشرت تحرياتها بتعليمات من النيابة العامة، التي أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى ابن باجة لإجراء التشريح الطبي وكشف الملابسات الحقيقية للوفاة.