يواصل نادي حسنية أكادير مسلسل نتائجه السلبية في البطولة الاحترافية إنوي 25/24، حيث أنهى مرحلة الذهاب برصيد 17 نقطة، محتلا المرتبة 11.
في ظل هذه الظروف الصعبة، تتابع جمعية إمدوكال لمحبي حسنية أكادير بقلق بالغ الوضعية الحرجة التي يمر بها الفريق، المهدد بالهبوط إلى القسم الوطني الثاني.
وفي ظل غياب رؤية واضحة لدى مسؤولي النادي، تزداد المخاوف بشأن قدرة الفريق على العودة إلى المسار الصحيح.
الجمعية شددت على ضرورة تسديد الديون العالقة التي تثقل كاهل النادي، لتأمين دخول السوق الشتوية وتدعيم التشكيلة بلاعبين قادرين على إحداث الفارق في ما تبقى من الموسم.
وفي بيان أصدرته بتاريخ 30 دجنبر 2024، طالبت الجمعية من جميع أطياف أسرة حسنية أكادير، من داعمين وشركاء ولاعبين قدامى وجمهور سوس، بالوقوف إلى جانب النادي في هذه الفترة الحرجة من أجل تجنب السقوط إلى القسم الثاني.
كما ألحّت الجمعية على ضرورة تدخل رئيس جماعة أكادير، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، والمحتضن الرسمي للنادي، بالإضافة إلى جميع الفاعلين والشركاء، لدعم الفريق والعمل سويا على إيجاد حلول عاجلة لتجاوز الأزمة.
وطلبت الجمعية من مسؤولي النادي ضرورة الاستفادة من الميركاتو الشتوي المقبل لتعزيز صفوف الفريق، خاصةً في ظل تراجع الأداء الواضح والضعف في بعض المراكز.
وأبرزت الجمعية في مطالبها ضرورة تحسين الظروف البدنية للاعبين، وضمان عودة المصابين إلى صفوف الفريق في الوقت المناسب، مشيرةً إلى الحالة التي مر بها اللاعب ياسين الرامي في مباراة طنجة الأخيرة.
كما دعت إلى التغييرات المناسبة في التوقيت الحاسم، وعدم إجراء تغييرات غير مجدية في الثواني الأخيرة.هذا وتواصل جمعية إمدوكال نشر الأمل بين جماهير الحسنية، متطلعة إلى يوم يتجدد فيه بريق “غزالة سوس” على أرضية الملعب وبين جمهورها الوفي.