تلقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اتصالا هاتفيا من نظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد الأخير موقف المغرب الداعم للشعب السوري ووحدة وسيادة أراضي سوريا.
وخلال الاتصال، شدد بوريطة على أهمية العلاقات التاريخية والقواسم المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى حرص المملكة المغربية على تعزيز التعاون مع سوريا في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الاتصال في سياق التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تشهدها المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة في سوريا. حيث تعمل الدول العربية على إعادة رسم علاقاتها مع دمشق، مما يعكس توجها نحو إعادة توطيد الروابط الإقليمية.
جدير بالذكر أن المغرب كان قد أغلق سفارته في دمشق عام 2012 احتجاجا على سياسات النظام آنذاك.
ومع ذلك، يبدو أن التغيرات الإقليمية الأخيرة دفعت الرباط لإعادة فتح قنوات الاتصال مع دمشق، في خطوة تشير إلى رغبة المملكة في لعب دور إيجابي لتعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم الشعب السوري.
هذا التطور الدبلوماسي يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، ويعكس رؤية مشتركة لضرورة تجاوز الخلافات الماضية والتركيز على القضايا المشتركة التي تهم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
