أبدى سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة أكادير اعتراضهم الشديد على قرار ترحيلهم إلى المحطة الجديدة التي أُحدثت مؤخرا، معبرين عن استيائهم من سياسات المجلس الجماعي الذي سبق أن وعدهم بإعادتهم إلى المحطة القديمة فور انتهاء أعمال إصلاح الوادي المجاور لها.
ورغم انتهاء الأشغال منذ مدة، فإن المجلس الجماعي لم يلتزم بتعهداته، مما أثار استياء السائقين الذين اعتبروا القرار إضرارًا بمصدر رزقهم.
وأكدوا أنهم تحملوا الكثير من الصعوبات خلال فترة العمل المؤقت بالمحطة الجديدة، على أمل العودة إلى مواقعهم الأصلية، لكن الوعود ظلت مجرد كلمات دون أفعال.
وأشار السائقون إلى أن المحطة القديمة توفر موقعا استراتيجيا يخدم حركة النقل بشكل أفضل، بينما تسبب المحطة الجديدة في تراجع نشاطهم بسبب بعدها عن المركز الحيوي للمدينة.
كما أكدوا أن هذه الخطوة قد تعرقل سير العمل في قطاع النقل وتزيد من معاناتهم اليومية.
وطالب السائقون الجهات المحلية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الأزمة وإيجاد حلول منصفة تعيد لهم الاستقرار المهني، مؤكدين أن تهميش مطالبهم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان.