أكد البرلمان العربي، خلال انعقاد جلسته العامة الثانية بالقاهرة، على الدور البارز للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وشدد البرلمان على الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، للحفاظ على الهوية القانونية للمدينة المقدسة ودعم أهلها.
البرلمان العربي جدد التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية يشكل المدخل الأساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، داعيا إلى حشد الدعم الدولي لقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، والعمل على تنفيذ حل الدولتين استناداً إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وفي سياق التطورات الأخيرة، ثمن البرلمان الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة وتحقيق تهدئة شاملة، داعياً إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق المرجعيات الدولية.
الجلسة، التي ترأسها محمد أحمد اليماحي، ناقشت مستجدات الأوضاع في ملفات سياسية وأمنية واجتماعية وقانونية، مع تقديم تقارير من رؤساء اللجان الدائمة حول قضايا الأمن القومي، الاقتصاد، التشريع، وحقوق الإنسان، إضافة إلى الشؤون الاجتماعية والثقافية.
مثل المغرب في هذه الجلسة محمد البكوري، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان العربي، وخديجة حجوبي، نائبة رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية، ومحمد لحموش، عضو اللجنة السياسية.
تأتي هذه المواقف في إطار اهتمام البرلمان العربي بالقضية الفلسطينية كقضية محورية للعالم العربي، مؤكدا أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
