بعد الجدل الواسع الذي رافق الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة لمدينة تيزنيت، خرج رئيس الجماعة ” عبد الله غازي” بتوضيحات هامة حول المشروع الذي أثار الكثير من النقاشات.
و أكد رئيس الجماعة أن الهوية البصرية جاءت نتيجة للتشخيص التشاوري الذي تم في دورة المجلس في 30 ديسمبر 2022، وأنها تمثل رؤية جماعية تهدف إلى تطوير المدينة.
وأضاف أن التصور المقترح للهوية تم عرضه على المجلس التداولي في دورته العادية لشهر أكتوبر، حيث تم اعتماد طاقات إبداعية محلية شبابية من خلال ورشات تشاورية حضرها جمعويون ومهتمون بالشأن المحلي.
هذه الورشات وفق تعبير الرئيس كانت جزءا من عملية إشراك المواطنين في تصميم هوية المدينة، والتي تعتبر جزءًا من مجموعة مشاريع مهيكلة تهدف إلى تغيير وجه المدينة بشكل شامل.
ورغم التأكيد على أهمية هذه الهوية في تحديث ملامح المدينة، اعترف رئيس الجماعة بأن الآراء حولها قد تختلف، مشيرا إلى أن “الجمالية والتعبير” لا يمكن أن تحظى برضا الجميع.
وأوضح أن الهدف من الهوية هو تزويد المدينة بمظهر عصري يتماشى مع التطورات الحضرية القادمة، لكنه أكد أن بعض الانتقادات قد تكون “هدامة” من أولئك الذين يسعون فقط إلى الانتقاد دون تقديم حلول بناءة.
