يخلد المغرب، على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي للإيدز”السيدا” الذي يُصادف فاتح دجنبر من كل سنة.
وتُعد هذه المناسبة فرصة لتجديد الالتزام العالمي بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والحد من انتشاره، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية، الكشف المبكر، وتقديم الدعم للأشخاص المتعايشين مع الفيروس.
وفقًا لآخر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإن عدد المتعايشين مع الفيروس في المغرب بلغ 23 ألف شخص بحلول سنة 2023، من بينهم حوالي 1000 إصابة جديدة تم تسجيلها خلال نفس العام.
وتعطي هذه الإحصائيات تحديات متزايدة في التصدي للمرض، مما يستدعي تعزيز الجهود على جميع المستويات.
ورغم الجهود التي تبذلها المملكة المغربية عبر خططها الصحية وبرامجها الوطنية لمحاربة الإيدز، إلا أن الحاجة لا تزال قائمة لتعزيز التوعية المجتمعية حول طرق انتقال الفيروس ووسائل الوقاية منه، وخاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
