يخلد الشعب المغربي، وفي مقدمتهم أسرة المقاومة وجيش التحرير، اليوم السبت، الذكرى السابعة والستين لانتفاضة قبائل آيت باعمران ضد الاستعمار الإسباني، وهي واحدة من أبرز المحطات التاريخية في مسار الكفاح الوطني.
وهذه الانتفاضة، التي اندلعت في سياق نضال طويل ضد الاستعمار، شكلت خطوة مفصلية نحو تحقيق الاستقلال الوطني واستكمال السيادة على جميع الأراضي المغربية.
وتعد هذه الذكرى مناسبة لتجديد الاعتزاز بالتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء المنطقة من أجل تحرير وطنهم، ولتسليط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته قبائل آيت باعمران في معركة التحرير.
كما أن إحياء هذه الذكرى في إقليم سيدي إفني، الذي كان شاهداً على تلك الملحمة، يعكس الوفاء والإجلال لشهداء المقاومة الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن حرية الوطن ووحدته الترابية.
وتخليد هذه الذكرى يساهم في تعزيز قيم الانتماء الوطني ويحفز الأجيال الجديدة على استلهام معاني البطولة والإباء من تلك الحقبة، من أجل الحفاظ على مكتسبات الاستقلال وصون الثوابت الوطنية والمقدسات.
