تشهد مدارس الريادة في المغرب منذ بداية الموسم الدراسي الحالي تعثراً في تأمين السير العادي للدروس، مما دفع بعض الأسر إلى اتخاذ قرار مغادرتها.
وذكرت مصادر صحفية أن الأساتذة في هذه المدارس يشعرون بالإحباط بسبب الطرق المعتمدة في التدريس، بالإضافة إلى المهام الجديدة التي أُنيطت بهم، مثل تنظيم “الأبواب المفتوحة” التي تُعقد لاستقبال الآباء والأمهات والإجابة على أسئلتهم.
ويبدو أن الأساتذة يواجهون صعوبة في تقديم إجابات مقنعة حول العديد من القضايا التي تهم الأسر، مثل مصير الطلاب المتفوقين، تواريخ الامتحانات والعطل، المقررات الدراسية، والأنشطة الموازية.
ونتيجة لذلك، اتجهت بعض الأسر، التي تشعر بالحيرة والقلق على مستقبل أبنائها، إلى نقل أطفالها المتفوقين إلى مدارس أخرى.
