أكدت مصادر مطلعة أن التيكتوكر المعروف بلقب “ولد الشينوية” لا يزال قيد التحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بعد تقديم شكاية ضده تتهمه بالاتجار بالبشر. جاءت هذه الاتهامات إثر تسريب شريط صوتي منسوب إليه، يُزعم أنه يعرض فيه خدمات جنسية من الجنسين لعملاء خليجيين.
رغم خطورة الاتهامات، إلا أن “ولد الشينوية” لا يزال في حالة سراح، حيث لم يتم اعتقاله حتى الآن. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قامت السلطات بحجز هواتفه الشخصية لإخضاعها لخبرة تقنية معمقة، بهدف تحديد مدى صحة الشريط المسرب وكشف أي أدلة إضافية مرتبطة بالقضية.
تحظى القضية باهتمام واسع من الرئي العام، وسط مطالب بتسريع التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا ثبت تورط المتهم في هذه الأفعال الجنائية الخطيرة.