قال الفنان المغربي رشيد الوالي إن دخول المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي إلى المجال الفني كان له تأثير سلبي على جودة الأعمال السينمائية.
وأضاف الوالي في حديث صحفي أنه كان في البداية يعتقد أنه يجب إعطاء الفرصة للجميع، خاصة أولئك الذين لديهم علاقة بالصورة والتقنيات الحديثة من خلال هواتفهم، معتقدًا أنهم سيكونون أفضل من الأشخاص الذين لم يتعاملوا مع هذه الأدوات من قبل. ولكن بعد تجربته الشخصية، أكد الوالي أن العديد من هؤلاء المؤثرين لا يصلحون للعمل في هذا المجال، بل على العكس، قد يفسدون الصناعة الفنية.
وأشار الوالي إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في تراجع المستوى الفني للأعمال السينمائية، وأنه من بين 20 شخصًا، قد يكون هناك شخص أو شخصان فقط يمكن الاعتماد عليهما في هذا المجال.
وذكر أن السينما اليوم تواجه تحديات كبيرة، خاصة مع المنافسة القوية من منصات مثل يوتيوب والتلفزيون، مشيرًا إلى أن دور التلفزيون يجب أن يكون في الارتقاء بذوق المشاهدين وتوجيههم نحو محتوى هادف وجاد، لا مجرد التركيز على الربح المالي.
وفي خضم هذا التنافس، يرى الوالي أن المسؤولية تقع على القنوات التلفزيونية لإعطاء قيمة حقيقية للمحتوى الفني ولتقديم أعمال تساهم في تعزيز الثقافة والذوق العام للمشاهد. ذ
وأضاف أنه يفهم رغبة المنتجين في تحقيق الربح من خلال الأعمال السينمائية، إلا أنه شدد على أن التلفزيون لا يجب أن يتحول إلى مجرد منصة للربح على حساب القيمة الفنية والثقافية.
