في تطورات صادمة هزت عالم الرياضة، كشف تقرير طبي فرنسي عن تفاصيل مثيرة حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الحاصلة على ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس للسيدات. فقد أظهر التقرير، الذي أعده فريق طبي متخصص من فرنسا والجزائر، أن خليف يحمل صفات جنسية ذكورية، حيث تبين وجود خصيتين داخليتين وغياب الرحم، بالإضافة إلى نتائج تحاليل كروموسومية وهرمونية تؤكد ذلك.
وحسب التقرير، يعاني خليف من اضطراب جيني نادر يؤثر على تطور الأعضاء التناسلية، مما أدى إلى تشخيصها على أنها أنثى عند الولادة. وتوصل الخبراء إلى هذه النتائج بعد إجراء فحوصات طبية متقدمة، بما في ذلك التصوير الشعاعي والتحاليل المخبرية.
أثار هذا الاكتشاف جدلاً واسعاً حول مشاركة خليف في مسابقات السيدات، خاصة بعد فوزها بالميدالية الذهبية في الأولمبياد. ودفع الاتحاد الدولي للملاكمة إلى استبعادها من منافسات السيدات في وقت سابق من هذا العام.
وأوصى التقرير الطبي بإجراء عمليات جراحية وعلاج هرموني لخليف لمساعدتها على التكيف مع جنسها البيولوجي. كما شدد على أهمية تقديم الدعم النفسي لها في هذه المرحلة الصعبة.
هذا التطور الدراماتيكي يطرح تساؤلات جوهرية حول معايير المشاركة في المسابقات الرياضية، وأهمية إجراء الفحوصات الطبية الدقيقة للرياضيين، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين