أثار غياب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عن حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية. فقد قرر نادي ريال مدريد، بشكل مفاجئ، إلغاء رحلته إلى باريس لحضور الحفل، وذلك بعد تسريبات أكدت فوز الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، بالجائزة.
زادت حدة الاستياء داخل النادي الملكي بعد أن قامت القناة الناقلة للحفل بعرض صور اعتبرها النادي مسيئة للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث ظهر وجهه مركبًا على جسد شقيق لامين جمال الأصغر.
على الرغم من الغياب المفاجئ لفينيسيوس عن الحفل، إلا أن نادي ريال مدريد حصد العديد من الجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل ناد للرجال لهذا العام، كما حصل مدربه على جائزة أفضل مدرب. بالإضافة إلى ذلك، احتل فينيسيوس وبيلينغهام المركزين الثاني والثالث على التوالي في جائزة الكرة الذهبية.
هذا الحدث أثار تساؤلات حول معايير اختيار الفائزين بجوائز الكرة الذهبية، وأثار أيضًا جدلًا واسعًا حول التعامل الإعلامي مع اللاعبين.
