نجحت فرقة خاصة من مصالح الدرك الملكي في تارودانت في القبض على أحد أكبر النصابين، الذي استغل معاملاته التجارية ليتحول إلى ملياردير من خلال النصب على التجار والمواطنين.
الموقوف، الذي كان فارًا من العدالة لأكثر من أربع سنوات، كان موضوعًا لقرابة 73 برقية بحث على الصعيد الوطني بتهم تتعلق بالنصب وإصدار شيكات بدون رصيد. وتمت محاصرته في أحد المقاهي بمنطقة الدراركة بأكادير، بعد تنفيذ كمين محكم.
يبلغ عمر المشتبه فيه 31 عامًا، وقد أسس شركة وحصل على دفتر شيكات، حيث قام بتنفيذ عمليات تجارية مع عدد من الشركات والمحلات. كان يسدد فواتيره بواسطة شيكات دون أن يمتلك رصيدًا كافيًا في حسابه البنكي، مما دفع العديد من الضحايا لتقديم شكاوى للنيابة العامة.
حالياً، تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، من أجل تعميق البحث في قضيته.
