تم اليوم الخميس بالرباط تسليم السلط بين عبد الصمد قيوح، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرًا للنقل واللوجيستيك، وسلفه محمد عبد الجليل.
وأشاد قيوح، خلال كلمته، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة تحت إشراف عبد الجليل، وخاصة في مجالات تطوير النصوص القانونية وتجديد أسطول النقل الوطني.
كما أكد قيوح على استمرار الوزارة في العمل على تنفيذ كافة المشاريع والأوراش المعتمدة، والمساهمة في إعداد وتنفيذ السياسات الحكومية الرامية إلى تأهيل القطاع.
وولد عبد الصمد قيوح هو سياسي مغربي وزير النقل واللوجستيك الجيد. عام 1966 في أولاد تايمة، وهو ينتمي لعائلة استقلالية عريقة، حيث كان والده علي قيوح من الوجوه المعروفة في حزب الاستقلال.
وقبل توليه منصب وزير النقل، شغل قيوح عدة مناصب، منها نائب رئيس مجلس النواب وعضو البرلمان لعدة ولايات، مما أكسبه خبرة سياسية واسعة. كما كان وزيرًا للصناعة التقليدية في حكومة عبد الإله بنكيران، ولكن الحزب خرج من الحكومة في عام 2013.
ومعروف على قيوح بقربه من قيادات حزب الاستقلال، وقد تم تعيينه في الحكومة الجديدة كجزء من جهود الحزب لتعزيز حضوره في العمل الحكومي.
ويُنتظر منه أن يحقق إنجازات في قطاع النقل واللوجستيك، خاصة مع التحديات المرتبطة بالاستعدادات لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس العالم 2030.