أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن خبر سار يفتح آفاقاً جديدة للسياحة بين المغرب وأوروبا وأمريكا الشمالية. فقد تم، ابتداءً من يوم الخميس الماضي 17 أكتوبر، إطلاق أول رحلة جوية مباشرة تربط بين المغرب وإيسلاندا.
وستتولى شركة الطيران منخفض التكاليف “بلاي إيرلاينز” تشغيل هذا الخط الجوي الجديد الذي يمثل أول مسار منتظم يربط بين ريكيافيك، عاصمة آيسلندا، ومراكش. وستنفذ الرحلات بمعدل رحلتين أسبوعياً، مما سيوفر خيارات سفر مريحة للمسافرين الراغبين في استكشاف جمال البلدين.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “بلاي إيرلاينز”، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال السياحة وتشجيع حركة المسافرين بين البلدين. وبالإضافة إلى إطلاق الرحلات الجوية، سيتم تنظيم حملات ترويجية مشتركة تستهدف المسافرين القادمين من آيسلندا وبلدان أمريكا الشمالية، وذلك للتعريف بالمقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها كل من المغرب وآيسلندا.
ومن المنتظر أن يستفيد المغرب بشكل كبير من هذا الخط الجوي الجديد، خاصة وأن ريكيافيك تعتبر مركزاً هاماً يربط بين الدول الإسكندنافية وغرب أوروبا وأمريكا الشمالية. وتقوم شركة “بلاي إيرلاينز” بتشغيل رحلات جوية إلى خمسة مطارات أمريكية كبرى، وهي نيويورك، واشنطن، بالتيمور، بوسطن، وطورونطو. وبفضل هذا الربط الجوي المباشر، ستتمكن شركات الطيران من توفير خيارات سفر مريحة للمسافرين الراغبين في السفر بين الولايات المتحدة والمغرب عبر ريكيافيك.
هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة في مسار تطوير قطاع السياحة في المغرب، حيث يفتح آفاقاً جديدة لجذب المزيد من السياح من أسواق عالمية مهمة. كما يعزز من مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية جاذبة بفضل تنوع مناظرها الطبيعية وثقافتها الغنية وتاريخها العريق.
