الرئيسية يساعة 24 غليان بـ”ميدي 1 تيفي” .. والعزوزي: “لِّي مَا عْجْبُو حَالْ فليَرْحَل”

غليان بـ”ميدي 1 تيفي” .. والعزوزي: “لِّي مَا عْجْبُو حَالْ فليَرْحَل”

كتبه كتب في 8 فبراير 2016 - 15:00

أكادير تيفي_

حالة غليان غير مسبوقة تعيشها قناة “ميدي 1 تيفي”، جعلت العاملين فيها والصحافيين في مواجهة المدير العام عباس العزوزي، وذلك بسبب ما يعتبرونه “ظروفا كارثية في العمل”.

شبكة البرامج الجديدة، التي اختارها العزوزي أغضبت الطاقم المشتغل داخل القناة، خصوصا أنه لم يلتزم، بحسبهم، بما سبق أن تعهد به من توظيف قرابة 70 صحافيا لتنزيل رؤيته لـ”قناة إخبارية”.

وتقوم الشبكة البرنامجية الجديدة لـ”قناة طنجة” على تكثيف العرض الإخباري، الذي ينطلق من السادسة صباحا إلى حدود السادسة مساء، دون تغييرات تذكر في الطاقم الصحافي والتقني، وهو ما اعتبره الطاقم الحالي “أعباء إضافية سيتحملها”.

ويستعد العاملون في القناة لتدشين حركة احتجاجية تعدّ، بحسبهم، الأولى من نوعها، تتضمن حمل الشارات الاحتجاجية، بداية من يوم غد الثلاثاء، والقيام بوقفات أمام مبنى القناة بمدينة طنجة، والدخول في اعتصام مفتوح إذا لم تقم إدارة المؤسسة بتحسين ظروف عملهم.

من جهة ثانية، وقع العاملون عريضة، يستعدون لموافاة المدير العزوزي بها، يطالبون من خلالها بإيجاد حلول عاجلة لظروف العمل بالقناة، موردين: “بصفتنا أجراء داخل قناة ميدي 1 تيفي، نعبّر عن قلقنا البالغ بخصوص ظروف العمل التي لا نبالغ إن اعتبرناها كارثية”.

وفي رده على مطالبهم التي رفعوها له، أكد المدير العام للمؤسسة، في اجتماع مع ممثلي الأجراء تم خلال مجرى الأسبوع الماضي، أن “الشبكة الجديدة من البرامج شأن يهم الإدارة فقط”، مخاطبا النقابيين داخل القناة بـ: “لّي ما عجبُو حال فليرحل”، وهو ما اعتبروه فتحا لباب المواجهة معهم.

وطالبت العريضة، التي اطلعت هسبريس عليها، بـ”الوقف الفوري للعبء الإضافي للعمل”، ودعت إلى “حل المشاكل المرتبطة بالموارد البشرية، والإمكانيات التقنية واللوجستيكية، التي تعرف خصاصا حادا”.

وبعدما طالبت العريضة الرئيس المدير العام بإبلاغ العاملين كتابيا بما يراه جديرا بحل هذه المشاكل، سجلت أن “هذه الوضعية، التي أثقلت الكاهل بشكل يومي، هي ثمرة مباشرة للتسرع الذي ميز إطلاق شبكة البرامج الجديدة”، مستغربة “غياب الإشراك الحقيقي للعاملين في هذا الورش”، بتعبير العريضة.

هسبريس

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *