أفادت تقارير أولية بأن ما لا يقل عن 16 شخصاً لقوا حتفهم، وما يزال أكثر من مليوني منزل دون كهرباء، معظمها في ولاية فلوريدا الأمريكية، عقب إعصار “ميلتون” المدمر.
وتتعامل الولاية، الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، مع آثار هذا الإعصار بعد أن كانت قد شهدت إعصار “هيلين” قبل أسبوعين.
وأعلن حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، أن فرق الإنقاذ تركز حالياً على إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة. ورغم أن الأضرار المادية كانت أقل من المتوقع، إلا أن الولاية تعرضت لأضرار كبيرة، وفقاً لتصريحات ديسانتيس.
ووفقاً لدراسة صادرة عن فريق العلماء “World Weather Attribution”، فإن التغير المناخي الذي يسببه الإنسان يزيد من شدة وتواتر الأعاصير. وأوضحت الدراسة أن الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي رافقت إعصار “ميلتون” تعزى جزئياً إلى التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن العواصف التي تشهد مثل هذه الظروف أصبحت أكثر احتمالاً بسبب الاحتباس الحراري، حيث أن الرياح كانت أقوى بنسبة 10%، والأمطار أكثر غزارة بنسبة 30% مقارنة بظروف مناخية لا تتأثر بالغازات الدفيئة.
