وجد محامٍ بهيئة الدار البيضاء نفسه في مأزق حقيقي بعد أن أصدرت النيابة العامة في المدينة مذكرة بحث وطنية بحقه، للاشتباه في تورطه في سرقة ساعة يد فاخرة تزيد قيمتها عن 50 مليون سنتيم. جاءت هذه الخطوة بعد تحقيقات مكثفة أجرتها المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء.
وقعت السرقة في منتجع رياضي وسياحي معروف بكورنيش عين الذياب، حيث ترك رجل أعمال ثري ساعته الرولكس داخل حقيبته الرياضية في مستودع الملابس. استغل المحامي الشاب الفرصة وأخذ الساعة وغادر المكان بسرعة.
لم تنتهِ القصة هنا، إذ قرر المحامي بيع الساعة المسروقة بمساعدة تاجر مجوهرات متخصص في بيع الساعات الفاخرة مقابل 16 مليون سنتيم، مع علم التاجر بأنها مسروقة.
أسفرت التحقيقات عن اعتقال شخصين بحيازة الساعة المسروقة، بعد أن تعرف أحد المشترين على الساعة وأبلغ المصالح الأمنية. يُذكر أن المتهم الرئيسي غادر البلاد فور علمه بدخول الأمن على الخط.
