في حوار خاص مع مجلة “فوربس” الأمريكية، تحدث الدولي المغربي إبراهيم دياز عن تجربته مع فريق ريال مدريد، مسلطًا الضوء على الدور الكبير لعائلته في تشكيل مسيرته الكروية.
يُعتبر النجم المغربي إبراهيم دياز واحدًا من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم، وقد عُرف بتفانيه وإصراره على النجاح.
القيم العائلية
أشار دياز إلى القيم التي تعلمها من عائلته، قائلاً: “بذل الجهد والروح الرياضية هما الأساس. كرة القدم رياضة جماعية، لذا علموني أهمية مساعدة الآخرين وأن أكون قائدًا يتسم بالتواضع.” وتجسد هذه الكلمات فلسفة دياز في اللعبة، حيث يؤمن بأن النجاح الفردي لا يمكن أن يتحقق دون العمل الجماعي والدعم المتبادل.
وتحدث دياز أيضًا عن تحديات الانتقال من ملقة إلى مانشستر سيتي في عام 2014، حيث قرر رد الجميل لعائلته على ما قدموه له. وقد واجه صعوبة في التحدث باللغة الإنجليزية، لكنه أدرك أهمية الصبر والتكيف مع الوضع الجديد، مما يعكس قوته النفسية ورغبته في التطور.
من جانب آخر، سلط دياز الضوء على صعوبة الإصابات في عالم الرياضة، حيث وصفها بأنها “أسوأ جزء”. وأكد على ضرورة تقبل الإصابة والتكيف معها، مشددًا على أهمية التركيز على العودة بشكل أقوى. قال: “فلسفتي تجيب بأنه يجب أن أعود من الإصابة أقوى وأفضل من ذي قبل، هذه هي عقليتي التي نشأت عليها.”
الوضع الحالي
وعلى الرغم من غيابه عن آخر مباراتين لريال مدريد في الدوري الإسباني، حيث حقق الفريق انتصارات مهمة على إسبانيول (4-1) وألافيس (3-2)، إلا أن دياز يتطلع إلى العودة في شهر أكتوبر.
وقبل تعرضه للإصابة، لعب 5 مباريات مع ريال مدريد، سجل خلالها هدفًا وقدم تمريرة حاسمة، مما يدل على مساهمته الفعالة مع الفريق.
وتُعتبر تجربة إبراهيم دياز مع ريال مدريد مثالًا يُحتذى به للشباب الطموحين في عالم كرة القدم. القيم التي نشأ عليها، والجهود المبذولة لتجاوز التحديات، تعكس روح الرياضي الحقيقي.
ومن المؤكد أن الجماهير المغربية والعالمية تتطلع إلى رؤيته يعود إلى الملاعب بقوة، حيث يأمل الجميع في رؤية المزيد من إنجازاته المستقبلية.