الرحالة المغربي عبد الله صديق، المعروف بلقب “أزنزار”، يعد مثالاً حياً للترويج الثقافي والوطنية. في أوزبكستان، حضر لدعم منتخب بلاده في كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، حيث وزع منشورات وبطاقات بريدية لتعزيز إشعاع المغرب والتعريف أكثر بوجهة أكادير السياحية هناك.
من خلال زيارته لجامعة بخارى الحكومية، تمكن أزنزار من إقامة علاقات ودية مع المسؤولين، حتى أسهم وجود أستاذ يتحدث العربية في تسهيل التواصل. قدّم لهم “كنزه الثمين” من المنشورات، وتم استقباله بحفاوة، مع تبادل الأحاديث حول الثقافة والموسيقى المغربية الأمازيغية.
عبد الله، الذي يتمتع بخبرة في دعم المنتخبات الوطنية في العديد من المناسبات الرياضية، بدأ مبادراته الترويجية في روسيا عام 2018، حيث كان يوزع بطاقات بريدية ويترك منشورات في المكتبات العامة.
ويؤكد أزنزار أهمية أن يكون كل مغربي سفيراً لبلاده في الخارج، مشجعاً الآخرين على القيام بمبادرات مماثلة.
وبفضل شغفه وثقافته، يزرع عبد الله بذور الحب للمغرب في كل مكان يذهب إليه، رافعاً راية بلاده في المناسبات الدولية.