يخوض النعم ميارة، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات في تيار القطب الصحراوي “ولد الرشيد”، معركة شرسة للحفاظ على منصبه كرئيس لمجلس المستشارين، وذلك في مواجهة الشائعات التي تروج عن احتمالية تنحيه عن هذا المنصب خلال منتصف الولاية التشريعية في أكتوبر المقبل.
وبحسب مصادر صحفية، فإن ميارة رفض بشدة كل الدعوات والتبريرات المقدمة من قبل التيار المقرب من نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي يسعى إلى فتح المجال أمام قياديين آخرين لتولي هذا المنصب، من بينهم وزير سابق انضم حديثًا إلى الحزب وبعض القادة البارزين في الصف الأول.
وتشير المصادر إلى أن ميارة يراهن على دعم الأغلبية الحكومية للبقاء في منصبه، مستندًا إلى ما حدث مع راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الذي حافظ على منصبه نتيجة عدم وجود أي تغيير في تركيبة الأغلبية ورغبة أحد أطرافها في تولي رئاسة مجلس المستشارين.