شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة انتشارا واسعا للهاشتاغ #انقاد_الصحة_في_احاحان، حيث عبرت فعاليات جمعوية ومواطنين عن غضبهم الشديد تجاه الوضع الصحي في عدد من الجماعات الترابية بإقليم الصويرة، وخاصة منطقة إحاحان.
يتصدر الغضب وفق متتبعين غياب أي معلومات واضحة عن مشروع مستشفى تمنار الذي توقف عن العمل والإنشاء في ظروف وصفت بالغموض، وقد أثار هذا التوقف حيرة واستياء الساكنة الذين كانوا يأملون في تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة عبر هذا المشروع.
تطالب الفعاليات الجمعوية والمواطنون عبر هذا الهاشتاغ بضرورة تدخل الجهات المسؤولة، وخاصة عامل إقليم الصويرة، للنظر في الوضع الصحي المتردي في إحاحان.
وأكدوا على ضرورة استئناف الأشغال في مشروع مستشفى تمنار وتوفير الخدمات الصحية الأساسية التي تفتقر إليها المنطقة.
وأعرب متتبعون للشأن المحلي بإحاحان عن استغرابهم من تجاهل الجهات المسؤولة لمطالب الساكنة، مشيرين إلى أن الوضع الصحي في المنطقة يستدعي تدخلا عاجلا في ظل، تزايد النداءات بضرورة التدخل الفوري من قبل الجهات المعنية لإصلاح الوضع الصحي بإحاحان.
وتأمل الساكنة أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حقهم في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودة الحياة في المنطقة، خصوصا وأن استمرار التدهور الصحي في منطقة إحاحان يضع علامات استفهام كبيرة حول جدية الجهات المسؤولة في التعامل مع مشكلات المواطنين وتعزيز البنيات التحتية والموارد البشرية.
وتنتظر عدد من الفعاليات خطوة حاسمة من عامل إقليم الصويرة لتحقيق مطالب الساكنة وتقديم حلول فعالة للوضع الراهن والقيام بزيارة ميدانية لمشروع مستشفى تمنار قصد معالجة حالة التوقف وتقديم توضيحات للرأي العام ، في اطار تفاعل حقيقي وملموس.
