خلال الـ 24 ساعة الماضية، توفي ما لا يقل عن 20 شخصًا في المستشفى الجهوي ببني ملال نتيجة أعراض مشابهة، أبرزها ارتفاع درجة حرارة الجسم والإغماء.
ووفقًا للمصادر، جاءت هذه الحالات من مناطق مختلفة بالجهة، وخاصة من إقليمي الفقيه بن صالح وأزيلال. وقد توفي بعض المرضى في طريقهم إلى المستشفى، في ظروف لا تزال قيد التحقيق.
تتزايد المخاوف بين المواطنين، الذين يطالبون الجهات المختصة بتوفير معلومات دقيقة حول أسباب وعدد الوفيات، خاصةً أن بعض المصادر الإعلامية تشير إلى أن العدد قد تجاوز الـ20. وفي هذا السياق، تتابع الفرق الصحية الوضع عن كثب، مركزة على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين الآخرين الذين يعانون من الأعراض ذاتها ويخضعون للتنفس الاصطناعي. كما أُرسلت العديد من الجثث إلى قسم التشريح بالمركز الاستشفائي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفيات.
تعمل السلطات المحلية بالتنسيق مع مندوبية الصحة على تقديم الدعم اللازم للمركز الاستشفائي في بني ملال، وضمان توفير الإمكانيات والمستلزمات الطبية للتعامل مع هذا الوضع الطارئ.
جدير بالذكر أن طاقم “هسبريس” حاول مرارًا التواصل مع المدير الجهوي للصحة والمندوب الإقليمي عبر الهاتف لاستجلاء ظروف وملابسات الفاجعة، إلا أن هاتفيهما ظلا دون رد.
