في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز مكانة الرياضة المغربية، أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية عن نظام مكافآت مالية سخي للرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس. ويهدف هذا النظام الجديد إلى تحفيز الرياضيين وتشجيعهم على تحقيق إنجازات تاريخية في هذا المحفل الرياضي العالمي.
ستتنوع المكافآت المالية حسب نوع الرياضة وعدد أعضاء الفريق، حيث سيحصل الفائزون بالميدالية الذهبية في الرياضات الفردية على 2 مليون درهم، بينما ستتوزع مكافآت الفرق بين 1 مليون و700 ألف درهم، حسب عدد الأعضاء. ولن يقتصر التكريم على أصحاب الميداليات الذهبية فقط، بل سيشمل أيضًا الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية، الذين سيحصلون على مبالغ تتراوح بين 500 ألف و75 مليون سنتيم.
ولتشجيع التميز وتحطيم الأرقام القياسية، سيحصل الرياضيون الذين يحققون أرقامًا قياسية عالمية أو أولمبية على مكافآت إضافية تصل إلى مليون درهم. بالإضافة إلى ذلك، ستُمنح مكافآت مالية للرياضيين الذين يصلون إلى المراكز النهائية، تقديرًا لجهودهم وتمثيلهم المشرف للمغرب.
ويأتي هذا النظام الجديد للمكافآت المالية في إطار استراتيجية اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية لدعم الرياضيين وتوفير بيئة محفزة لهم لتحقيق أفضل النتائج في المحافل الدولية. ومن المتوقع أن يساهم هذا النظام في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الرياضية العالمية، وتحقيق إنجازات رياضية غير مسبوقة في أولمبياد باريس.
