
تتواصل الأزمة في كليات الطب والصيدلة بالمغرب مع استمرار الخلاف بين الحكومة والطلبة بشأن قرار تقليص عدد سنوات التكوين.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أكد مجدداً على أن تقليص سنوات التكوين لا رجعة فيه، مشدداً على أن هذا القرار هو قرار سيادي يهدف إلى تلبية احتياجات قطاع الصحة في المغرب.
وأوضح ميراوي، خلال اجتماع مشترك للجنة القطاعات الاجتماعية ولجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب، أن فرنسا أيضاً حددت مدة التكوين في هذه التخصصات بست سنوات وأضافت تخصص طب الأسرة لتصبح المدة تسع سنوات.
كما أشار إلى أن عمداء كليات الطب في المغرب اقترحوا تقليص سنوات التكوين، مؤكداً على أن هذا القرار لن يمس بحق الطلبة في الهجرة إلى الخارج للدراسة أو العمل.
في المقابل، يواصل الطلبة احتجاجاتهم ويصرون على مقاطعة الامتحانات، معربين عن رفضهم لتقليص سنوات التكوين. وتظل الأزمة مستمرة، مع عدم ظهور بوادر لانفراجة قريبة.