حرصا منها على مرور موسم الصيف في أفضل الظروف، اعتمدت سرية الدرك الملكي تامري التابعة للقيادة الجهوية بأكادير، تحت إشراف قائد سرية أكادير، استراتيجية أمنية محكمة يجري تنفيذها في الساحل الشمالي لأكادير.
وفي هذا الإطار، تم تعزيز الأمن في مختلف النقاط الحيوية التي تشهد توافد الزوار بكثافة، مثل إمي ودار وإمسوان المتواجدة بالنفود الترابي لمركز الدرك الملكي تامري، بهدف تكثيف الحضور الأمني في هذه المناطق السياحية.
لتأمين المنطقة السياحية في إمي ودار، التي تشهد إقبالا كبيرا من السياح الداخليين والدوليين، تعمل مصالح الدرك الملكي على تنظيم الموسم الصيفي وضمان سلامة الساكنة والزوار على طول الشريط الساحلي الممتد من إمي ودار إلى إمسوان.
وتزامنا مع انطلاق الموسم الصيفي، تم إحداث مراكز مراقبة وحراسة في كل من إمي ودار وإمسوان من قبل مصالح الدرك الملكي كخطوة استباقية تهدف إلى تأمين المنطقتين من جميع أشكال الجريمة والسلوكيات المشبوهة، وأبدت ساكنة تلك المناطق ارتياحها لهذه المبادرة.
ويشهد الساحل الشمالي لأكادير من تغازوت إلى إمسوان بين اقليم الصويرة و عمالة أكادير إداوتنان، حضورا مكثفا لعناصر الدرك الملكي الذين يقومون بدوريات مستمرة، وينظمون حركة المرور، ويفرضون القانون على المخالفين. من المتوقع أن تعيش شواطئ شمال أكادير موسما سياحيا استثنائيا هذا الصيف بفضل الإقبال الكبير، مما دفع إلى إنشاء مراكز قرب مؤقتة.
كما تم تعزيز تواجد الدرك على طول الطريق الوطنية رقم 1 ابتداء من جماعة أورير الى مركز تغازوت و إمي ودار ومركز تامري، نظرا للاختناقات المرورية التي تحدث في فترة الصيف. هذا الإجراء يهدف إلى تحسين حركة المرور وضمان سلامة السائقين والراجلين.
