
أعلنت امس الجمعة، عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار عن تحرير 25 مواطناً مغربياً ومواطناً يمنياً. وأكدت في بيانها عزمها على مواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة والتعويض للضحايا وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وقدمت اللجنة الشكر للملك محمد السادس على اهتمامه وعطفه الأبوي بالقضية، وتوجيهاته للمصالح المعنية للقيام بواجبها الوطني تجاه المواطنين المغاربة الذين وقعوا ضحايا للاتجار الدولي بالبشر.
وأشادت اللجنة بصمود الشباب المغربي في معسكر الاحتجاز رغم تعرضهم للتعذيب والعنف والتجويع وسوء الرعاية الصحية والمعاملة، وتشبثهم باتباع مسطرة ضحايا الاتجار بالبشر.
كما حيّت جهود وزارة الخارجية والسلطات الأمنية المغربية، وطالبت سفارة الرباط في تايلاند بتوفير مترجم محلف وكل الوثائق الضرورية لمساعدة الشباب الضحايا في مسطرة تحديد ضحايا الاتجار بالبشر أمام السلطات التايلاندية.