كشفت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها زوجة مغربية على يد زوجها السوري في مدينة 6 أكتوبر المصرية، عن شبكة لتبادل الزوجات كان الزوجان يديرانها مع سوريين آخرين. واعترف الزوج بقتل زوجته بسبب خلافات مالية حول عائدات هذه الأنشطة غير المشروعة.
وحاول الجاني التستر على جريمته بطلب شهادة وفاة طبيعية، إلا أن عدم علم والدة الضحية بالوفاة وبدء بحثها عنها كشف المستور. وأمرت النيابة بتشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة، كما طالبت بتوسيع التحقيقات واعتقال باقي المتورطين.
وتثير هذه الجريمة تساؤلات حول انتشار ظاهرة تبادل الزوجات في مصر، وغياب نص قانوني صريح لتجريمها، مما يدفع البعض للمطالبة بتعديل القوانين لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
