ذكرت تقارير صحفية أنه تم العثور على شابة مغربية تبلغ من العمر 24 عامًا، وهي مقتولة في شقتها بمدينة زويبروكن بألمانيا.
وباشرت الشرطة التحقيق في القضية، لكنها لم تكشف بعد عن أي تفاصيل حول الجاني أو الدافع لقتل الشابة التي تدعى شيماء.
وكانت شيماء تعمل ممرضة في عيادة بالمدينة،بعدما انتقلت إلى ألمانيا من المغرب منذ ستة أشهر فقط لبدء حياة جديدة.
وبحسب تقارير صحفية فقد عثر على جثة شيماء بجانب جثة رجل مغربي يبلغ من العمر 34 عامًا، ولم يتم الكشف عن هويته بعد.
وأشار مكتب المدعي العام في ألمانيا إلى أنه لا يُفترض تورط شخص ثالث في الجريمة.
وفقًا لجرائد ألمانية، تشير الظروف المحيطة بالجريمة إلى احتمال أن تكون ناتجة عن دراما الغيرة القاتلة.
وأوضح مكتب المدعي العام في زويبروكن أن “المتوفاة البالغة من العمر 24 عامًا لم تسبب الإصابات القاتلة بنفسها”، وأضاف أن “إصابات المتوفى البالغ من العمر 34 عامًا تتوافق مع سيناريو الانتحار”.
وما زالت فحوصات الطب الشرعي مستمرة لتحديد المزيد من التفاصيل، فيما لم يقدم مكتب المدعي العام حتى الآن أي معلومات حول سلاح الجريمة.
وخلف وفاة شيماء صدمة كبيرة وسط عائلتها وأصدقائها، حيث لا تزال ظروف القتل غير واضحة تمامًا.
