يستمر الاحتقان في قطاع الصحة، حيث تلوح الشغيلة الصحية بمواصلة شل المستشفيات العمومية والدخول في أشكال تصعيدية جديدة قد تشمل مقاطعة العمليات الجراحية غير المستعجلة.
وأعلنت النقابات المحتجة عن تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية وكل الاجتماعات، مع عزمها تنظيم مسيرة في الرباط بعد عيد الأضحى.
وقال عبد الإله السايسي، عضو المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين، إن المسيرات الاحتجاجية والإضرابات التي نظمتها الشغيلة الصحية في مختلف الجهات خلال الأسابيع الماضية تعكس حجم الغضب والاحتقان الناتج عن تملص الحكومة والوزارة الوصية من مخرجات الحوار القطاعي.
واعتبر السايسي أن الجلسات الماراثونية التي جمعت النقابات الصحية بالوزارة الوصية باءت بالفشل بسبب غياب الجدية وتهرب المسؤولين من الالتزام بتعهداتهم.
